بسم الله الرحمن الرحيم
كما يحرص المسلم على معرفة أسبابِ الهداية، فهو حريص كذلك بل هو أحرص
على معرفة عواملِ الثبات على دين الله، ذلك لأن الثباتَ على دينِ الله حتى الممات هو
ثمرة الهداية، وهو الضمان بإذن الله للحصول على الجنة والمغفرة.
ما أحوج المرء في زمان الغربة!! إلى التعرف على عواملِ الثبات بعد معرفته لأسباب الهداية إلى
الصراطِ المستقيم، وذلك لفسادِ الزمان، وندرة الإخوان، وضعف المُعين، وقلة الناصر، بل
ولكثرة حوادثِ الردة والنكوص على الأعقاب.
____________________________________________
من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك
بارك الله فيكم
ردحذف